مخطوطات مختارة
من ابرز الأكتشافات أثرية في القرن العشرين هي اكتشاف مخطوطات صحراء يهودا في مغارة معزولة عام 1947. بأعقاب هذا الأكتشاف, عثر الأثريون والبدو على المئات من المخطوطات القديمة. هذه الأجزاء الصغيرة من ورق البردي والجلد والتي كتب عليها أقدم نسخ من التوراة, حفظت بشكل جيد بفضل المناخ الجاف وقلة الاشعة في الكهوف التي خبأت فيها. تعرض المخطوطات خليط من المعتقدات الدينية المتعددة للطائفة اليهودية في العصر القديم ونموذج عن نمط الحياة اليومية خلال فترة الأضطرابات أيام بيت المقدس الثاني, الفترة التي عاش فيها المسيح.
مخطوطات التوراة
غالبية المخطوطات عثر عليها في كهوف قمران وهي تشمل نصوص من أسفار التوراة, ما عدا مخطوطة أستر. البعض من تلك النصوص مطابق تماما للنص التوراة وهو النص الشائع في أيامنا. نصوص مكتوبة أخرى والتي لا تطابق نص الشائع, تدلنا على المرحلة التي تم فيها كتابة التوراة حتى تبلور شكله النهائي.
سفر التكوين
سفر التثنية
مخطوطة مزامير
سفر التكويين – القديم
التفيلين-الصلاه الثامن
نصوص ليست من التوراة
النصوص التي ليست من التوراة والتي عثر عليها في صحراء يهودا, تمكننا من التعرف على الحياة اليومية خلال فترةالهيكل الثاني, كما أنها توضح لنا مواقف, آمال وأحلام المواطنين خلال تلك الفترة. غالبية النصوص من قمران هي مقاطع دينية من فترة بيت المقدس الثاني التي تعكس نمط الحياة والفلسفة لطائفة التي تسمي ذاتها "معا" (المجموعة). النصوص التي عثر عليها بمواقع أخرى, فهي غالبا رسائل ووثائق شخصية التي يعود تاريخها الى ثورة بار كوخبا (132 – 135 ميلادي).
سفر أخنوخ
تعاليم دانيال
كتاب الحرب
ورق البردي "يدين" 44
الأرشيف
بادرت سلطة الآثار بمشروع ”المكتبة على الأنتيرنيت لمخطوطات صحراء يهودا على أسم ليؤن ليفي“ لكي تحافظ على المخطوطات للأجيال القادمة. كل مقطع من المخطوطات تم تصويره بأحدث التقنيات بأمواج ضوئية متنوعة ووبأعلى جودة تصوير موجودة بأيامنا. هذه المرة الأولى التي يكون أرشيف المخطوطات مفتوحا للجمهور عن طريق الأنتيرنيت.